التقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالشيخ علاء الزقم إمام مسجد الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و 26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: “دور المرأة في بناء الوعي”.
ورحب وزير الأوقاف بالشيخ علاء الزقم إمام مسجد الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا، مشيدًا بدوره في نشر الدعوة، حيث يمثل قيمة وإلهامًا لكل إمام بمسجده أن يكون من ورثة النبوة سمتًا ومظهرًا وتعاملًا وسلوكًا واحتكاكًا برواد المسجد، وأن يكون في منتهى الانضباط واللياقة، وأن يكون في مظهره معبرًا عن الشرع الشريف.
وثمَّن وزير الأوقاف حصول إمام مسجد الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا على وسام دولة استراليا الممنوح من الحاكم العام ممثلًا لملك بريطانيا تشارلز الثالث ليكون أول إمام مصري يحصل على هذا الوسام العريق.
وسلط وزير الأوقاف الضوء على النماذج الأزهرية المشرفة على مر التاريخ الذين كانت لهم بصمة في دول العالم شرقا وغربا، مؤكدًا أهمية دراسة تجاربهم، موجهًا بالاستمرار في صنع النجاح والتميز.
وأكد الوزير أهمية رصد كل القضايا والأزمات التي تخص الإسلام والمسلمين، مضيفا: اصنع نجاحا كبيرا في بناء جسر بين المسلمين وغيرهم، مع البحث في الشريعة عن إجابات عن كل ما يشغل الناس.
من جانبه وجه الشيخ علاء الزقم إمام مسجد الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا الشكر لوزير الأوقاف، مؤكدًا اعتزازه وفخره بهذا التكريم الذي حظي به في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد الشيخ علاء الزقم أن التحديات التي عايشها خلال الفترة الماضية من إقامته في استراليا هي عدم فهم الكثير منا للواقع، والسنوات العشر الماضية كانت فترة عصيبة جدًّا، وأن الواقع الآن يتطلب فهمًا جديدًا للإسلام.
وأضاف الشيخ علاء الزقم أنهم يقومون بدعوة الناس للمساجد بعد معاناة عصيبة بسبب الإسلاموفوبيا، وأن مهمتهم كأبناء للأزهر الشريف تتمثل في تعريف الناس بالأزهر الشريف ودوره وبالزي الأزهري، ثم بمنهجه العلمي المتوازن الحكيم الذي يؤدي إلى استقرار المجتمعات وبناء الجسور.
وعن مؤتمر “دور المرأة في بناء الوعي” أكد الشيخ علاء الزقم أن هذا المؤتمر يحمل رسالة قوية تؤكد اهتمام وعناية الإسلام بالمرأة، ودائمًا في الغرب يسألون كثيرًا عن المرأة في الدين الإسلامي ومعاملة الإسلام لها، موجهًا تحية تقدير وإجلال لكل سيدة عظيمة في بلادنا العربية والإسلامية.