وزير الأوقاف : شيخ الأزهر الشريف أستاذنا ورمزنا جميعًا أمام العالم
هنأ معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية على ثقة سيادة الرئيس في تكليف فضيلته مفتيًا للجمهورية، جاء ذلك خلال زيارة وزير الأوقاف لمفتي الجمهورية بمقر دار الإفتاء المصرية.
وعبر الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته بهذا القرار، مهنئًا الأستاذ الدكتور نظير عياد بهذه الثقة، فهو عالم أزهري جليل متسم بالعلم والمكانة، مضيفًا أن هناك تنسيقًا دائمًا ومستمرًا مع دار الإفتاء المصرية وجامعة الأزهر والأزهر الشريف تحت مظلة ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأضاف وزير الأوقاف أن المؤسسات الدينية إخوة على قلب رجل واحد ، مضيفًا: نحن على أتمِّ الاستعداد لدعم دار الإفتاء ولن ندخر جهدًا في تحقيق التعاون، تحت رعاية أستاذنا جميعًا ورمزنا جميعًا أمام العالم شيخ الأزهر الشريف، ويدنا في يد فضيلته، ونصطف جميعًا خلف الأزهر الشريف.
ووجه وزير الأوقاف الدعوة بسرور ومحبة لمفتي الجمهورية وقيادات دار الإفتاء المصرية لحضور مؤتمر وزارة الأوقاف المصرية أغسطس الجاري.
كما وجه وزير الأوقاف تحية إجلال وتقدير لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق على ما بذله من جهد في سبيل الارتقاء بدار الإفتاء المصرية حتى أضحت متفردة بين دور الإفتاء في العالم العربي والإسلامي، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم خدمة لدينه ووطنه، وأجزل له المثوبة.
من جانبه أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية على شكره الجزيل لوزير الأوقاف على تهنئته العزيزة، ودعمه الصادق لدار الإفتاء، وأنه يعتز كثيرًا بالثقة الرفيعة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باختياره مفتيا للجمهورية، وأن هذا الاختيار أمانة كبيرة، نسعى لتحقيقها على أرض الواقع بكل الجهد والتفاني في سبيل نجاح دار الإفتاء ومؤسساتنا الدينية كاملة، سائلًا الله تبارك وتعالى المزيد من التوفيق والسداد للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ولوزارة الأوقاف في عهده.
وأكد مفتي الجمهورية على أن المؤسسات الدينية تجمعها روح الود والصدق والتعاون، وأن دار الإفتاء ووزارة الأوقاف ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية تجتمع صفا واحدا خلف بيتهم الكبير الأزهر الشريف، وأننا نصطف جميعا خلف أستاذنا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب حفظه الله.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعد بالعمل المشترك مع وزارة الأوقاف، وترحب بإنشاء لجنة مشتركة، لتنسيق كل جهود العلم، وإنشاء الدروات التدريبية الرفيعة لتأهيل الخطباء وأمناء الفتوى، وإصدار الكتب والبحوث، وإنشاء الندوات المشتركة، بما تتضافر معه الجهود، وتقدم أرقى ما يمكن من الخطب العلمي الديني الذي ننير به مصر والعالم من حولنا.
حضر اللقاء من دار الإفتاء كل من : الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور محمود أبو العزايم مدير مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، والمهندس أحمد سامح مدير مكتب مفتي الجمهورية، ومن وزارة الأوقاف كل من: الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار مساعد وزير الأوقاف لشئون الإصلاح الإداري والحوكمة، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.