معرض الصورمنوعات

“ساعة تستور” الأندلسية في تونس مازالت تتحدى الزمان وتدور عكس المألوف

في بداية القرن السابع عشر، أمر فيليب الثالث ملك إسبانيا بعد إعادة سيطرة الأسبان على الحكم بتهجير كل “الموريسكيين”، وهم من رفضوا اعتناق المسيحية، ومنهم المهندس محمد تاغرينو، وسكنوا شمال إفريقيا وعاش كثير منهم في مدينة “تستور” التونسية في ولاية باجة شمال غربي العاصمة تونس.

واستقر الأندلسيون في مدينة “تستور” التونسية، وقاموا ببناء المسجد الكبير عام 1630م التي تزينه ساعة فريدة من نوعها تعد الوحيدة في العالم التي تدور عقاربها عكس الساعات العادية، أي أنها تدور من اليمين إلى اليسار، رغم أنها تعتمد ترتيب الأرقام نفسه للساعات المألوفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى