كتبت /نيفين محمد
افتتح الأهلي مشواره في كأس العالم للأندية بتعادل سلبي مثير أمام إنتر ميامي الأمريكي، في مواجهة شهدت صراعًا قويًا بين الفريقين وتألقًا لافتًا من الحارس محمد الشناوي، الذي تصدى ببراعة لعدة فرص خطيرة، ليخرج الفريق الأحمر بنقطة مهمة رغم الفرص الضائعة.
بداية اللقاء كانت حماسية من جانب الأهلي، حيث ضغط مبكرًا وسعى لهز الشباك منذ الدقائق الأولى. وجاءت أولى المحاولات عن طريق وسام أبو علي بعد تمريرة ذكية من إمام عاشور، إلا أن الهدف أُلغي بداعي التسلل. وبعدها بدقائق، كاد إمام أن يسجل لكن الحظ لم يحالفه، وتعرض لإصابة قوية غادر على إثرها الملعب باكيًا، ليشارك أحمد مصطفى زيزو بدلًا منه.
الأهلي واصل السيطرة على مجريات اللعب، وسدد حمدي فتحي كرة قوية أمسك بها الحارس، في حين رد ميسي بتسديدة تعامل معها الشناوي بثبات. وجاءت أخطر الفرص في الشوط الأول من ركلة جزاء حصل عليها الأهلي، لكن تريزيجيه فشل في ترجمتها لهدف بعد تصدٍ رائع من حارس إنتر ميامي، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي رغم أفضلية الأهلي.
في الشوط الثاني، دخل إنتر ميامي بشكل أكثر تنظيمًا، وحاول مباغتة دفاع الأهلي، لكن الشناوي واصل التألق وكان حاضرًا في كل المحاولات، خاصة أمام تسديدات ميسي. بالمقابل، لم يتوقف الأهلي عن الهجوم، لكنه افتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى.
ومع دخول اللقاء لحظاته الحاسمة، لعب محمد الشناوي دور المنقذ الحقيقي، حيث تصدى لانفراد من ميسي في الوقت بدل الضائع، ثم أبعد كرة رأسية خطيرة من ركلة ركنية، ليؤكد جدارته كأحد أبرز نجوم المباراة.
بهذا التعادل، يضع الأهلي أول نقطة في رصيده، ويخرج من المواجهة الصعبة بشباك نظيفة، وسط تطلعات جماهيره لمواصلة الأداء القوي في اللقاءات القادمة.
